اقناع الضمير تعريب نحومير
تقریظ
فضيلة الأستاذ الكبير الشّيخ محمّد أنور البدخشاني حفظه الله تعالى أستاذ الحديث بجامعة العلوم الإسلامية علامة محمّد يوسف بنوري تاؤن بكراتشي باكستان الحمد لله الذي وضع الأرض للأنام» وجعل “النحو” لكلام العرب كالملح في الطعام والصّلاة والسّلام على إمام اللّغة العربية وإمام المرسلين محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدّين. أمّا بعد: فإنَ علم التّحو أبو العلوم العربية كلّها تفسيراً وحديثاً وفقهاً (وأصولاً هذه الكّلاثة) وأدباً وتأريخاً وما إلى ذلك من بقية العلوم. وكذلك لا يمكن إصلاح الكلام وإحسان الكتابة» ولا إبراز الفصاحة» وإكمال البلاغة إلا بهذا العلم الي ألّفت فيه الكتب والرّسائل» وفصّل فيها البحوث والمسائل» ومن أنفع الرّسائل الابتدائية في “الحو” رسالة السّيد الشّريف الجرجاني (المتوفى7٠8ه) المعروف ب “نحو مير” وكان أصل الرّسالة بلغة المصنّف (الفارسية)» فبناءً على كثرة فائدته وشمول عائدته عرّبه فضيلة الأستاذ عبد الوحيد بن ملك عبد الحق» ولحكن لرعايته جانب الإيجاز ترك الزيادة على ما في أصل الكتاب. وجاء بعده الأخ الفاضل الأستاذ عبد الرّشيد ال هاشمي وأحس بل أدرك ضرورة زيادة الأسئلة اتباعاً لأسلوب حديث جبرئيل (المخرّج في الصّحيحين)» وكذالك زاد على أصل الكتاب الكّمارين التحفيظية والاختبارية» فصارت “الأسئلة والتّمارين’ كأنّها نود على نون فتقبل الله تعالى منه» وجعله أروج وأشهرء وزاداً له يوم القيامة. وكتبه الشَّيخْ محمّد أنور البدخشاني
Iqna al Zamir Tareeb e Nahwmir